للمرة الثانية في غضون يومين حلت الفنانة، شيرين عبدالوهاب، ضيفة على الإعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتونيان في برنامجه “أنا والعسل” الذي أذيع مساء أمس على قناة الحياة، حيث اعتذرت له عن إلقاء المنديل في وجهه خلال الحلقة الماضية، مؤكدة أنها لم تكن في حالتها الطبيعية.
وقالت شيرين في الحلقة التي حملت الكثير من المجاملة لها، إنها تلقت العديد من الاتصالات بعد انتهاء الحلقة من فنانين زملائها من بينهم نبيلة عبيد، نادية الجندي، إلهام شاهين إضافة إلى ريم البارودي التي نصحتها وألحت عليها بالظهور مجددًا في البرنامج لتصحيح الصورة السلبية التي أخذت عنها.
وأوضحت أن سبب انهيارها وبكائها في الحلقة الماضية أنها تخيّلت والد ابنتيها محمد مصطفى مرتبطا بأخرى وما يمكن أن يحدث لابنتيها مريم وهنا، لافتة إلى أنها تكنّ له كل تقدير واحترام وإذا تعرض لأي أزمة ستكون أول من تقف إلى جواره باعتبارها سيدة مصرية أصيلة.
وأكدت أنها لم تبدأ توفير الأموال إلا بعد إنجابها ابنتيها، موضحة أنها قامت بالتأمين على حياتها وحياة ابنتها مريم وعندما جاءت لتقوم بالتأمين على حياة هنا لم تتمكن من ذلك بسبب عدم لياقتها طبيًا وهو ما جعلها تقوم بتسجيل كل الممتلكات التي تشتريها باسمها.
وعندما سألها مقدم البرنامج هل ستأخذ رأي المنتج نصر محروس إذا تشاركت مع تامر حسني في دويتو، وما إذا كان سيستمع إليها أولاً، فقالت “يسمعها على أف أم أحسن”، مشيرة إلى أنها عندما غادرت الشركة دفعت “ثقلها” أموالاً، حيث كان محروس قد وضع شرطًا جزائيًا بمليون ونصف المليون في التعاقد، وفي ملحق للتعاقد شرطًا آخر بالمبلغ نفسه بعد أن هددها بعدم إصدار ألبوم “جرح تاني”.
وأضافت أن شركة روتانا عندما دفعت لها الشرط الجزائي لم يكن ذلك حبًا فيها، ولكن لكونها قدمت لهم ثلاثة البومات وليس ألبومين فقط، مشيرة إلى أن المنتجين لم يعودوا يكسبون أموالاً وعليهم توفير أموالهم وهناك وسائل كثيرة يمكن أن يعوضوا من خلالها خسائرهم.
وتحدثت شيرين عن علاقاتها القوية بتامر حسني، حيث أكدت أن بدايتهما كانت معًا وأنهما إذا قدما دويتو جديدا سيكون اسمها في الأول باعتبار أن الأولوية للسيدات، قبل ان تتراجع وتقول إن الاسمين يجب أن يكتبا بشكل متوازٍ، وعندما تلقت اتصالاً هاتفيًا منه خلال البرنامج وصفته بالأسد والأخ والصديق وظلت تردد “شيرين وتامر” عند الحديث عن أي تعاون بينهما مستقبلاً وهو ما جعله يرد عليها ويذكرها بأن أول ألبوم لهما حمل اسم “تامر وشيرين” بما يعني أن اسمه سبق اسمها.
وأكدت أنها تواصلت أكثر من مرة مع زياد الرحباني للتعاون معًا لكنهما لم يلتقيا حتى الآن، لافتة إلى أنها تركت له نسخة عن كافة أعمالها السابقة خلال تواجدها في بيروت بوقت سابق
السبت يوليو 28, 2012 5:37 am
