علا الفارس توضح أسباب عدم زواجها وتكشف عن رأيها في علي الغفيلي

علا الفارس - مقدمة برنامج MBC في أسبوع على MBC 1 - فتحت خزائن أسرارها عن رأيها في العمل بالإعلام والأخبار التي تداولت مؤخرا حول اعتزالها العمل الإعلامي في العقد الثالث من عمرها، وخصت زميلها علي الغفيلي برأي خاص حوله، وكشفت عن رؤية خاصة لها في الزواج، والسر وراء عدم زواجها حتى الآن.

وكانت الفارس حلت ضيفة على حلقة الجمعة 27 يوليو/تموز 2012 من برنامج "خيمة رمضان" - قدمتها جيسي كرم - وأكدت ردا على سر عدم الزواج حتى الآن أنها لا تزال تبحث عن "شخص تحبه ولم تجده".

وأضافت أنها لو أرادت الزواج لفعلت، وأنها بمجرد نزولها من بيتها بإمكانها أن تتزوج، ولكنها تبحث عن شخص تريده لا شخص يريدها، وأن نظرتها للزواج تغلفها الاحترام والقبول المتبادل.

وأشارت إلى أنها تملك عرسانا ومعجبين كثر، وكشفت عن مرورها بتجربة زواج تقليدية، لكنها تخلصت منها في اللحظة المناسبة، لأنها لا "تريد أن تتزوج لمجرد الزواج".

علي الغفيلي
وعن علاقتها بزميل العمل علي الغفيلي، أكدت الفارس أن الغفيلي إنسان مجتهد ومثابر وأنه أعطاها فكرة جيدة عن الشاب السعودي، فهو إنسان ملتزم ويؤدي الصلاة في وقتها، إضافة إلى أنه على درجة كبيرة من الذوق الرفيع والأدب، مشيدة في السياق ذاته بتجربته الإعلامية الإذاعية التي يقدمها في رمضان هذا العام من خلال برنامجه "الناس للناس".

MBC في أسبوع
وعن علاقتها ببرنامجها MBC في أسبوع أكدت الفارس أنها تعشق البرنامج، لأنه يتناسب مع سماتها الشخصية، وأن البرنامج ساعدها كثيرا على الخروج من نطاق المذيع التقليدي، والاتجاه إلى نطاق الصحفي الشامل.

واعتبرت أن أبرز ما يميز البرنامج أنه عفوي وبسيط وأنها منذ التحقت بتقديم البرنامج منذ 7 سنوات وهي تستفيد منه، وأن المفارقة العجيبة مع البرنامج أنه رغم حبها له فإنها تخشى من الملل وبدأت تبحث عن الجديد.

وكشفت عن وجود اقتراحات لتقديم برامج تجمع بين الشباب والثقافة على MBC 4، وأنها تأمل في أن ترى التجربة النور، خاصة أنها تشعر بأنها كبرت مبكرا، وتريد أن تعيش سنها مع البرامج الشبابية، رافضة في الوقت ذاته تقديم أية برامج فنية لأنها لا تتناسب مع شخصيتها.

ونفت الفارس ما تردد عن تصريحاتها بأنها تعتزم اعتزال العمل الإعلامي في العقد الثالث من عمرها، معتبرة أن الصحفي الذي نشر هذا الخبر يتمتع بـ"خيال واسع"، مشيدة في الوقت ذاته بعملها في المجال الإعلامي الذي ساعدها على تكوين شخصيتها واكتساب صفات إيجابية من بينها القدرة على التواصل مع الآخرين والبحث عن كيفية إسعادهم.