طفح جلدي غريب في وجه الكبير يقوده للحقيقة المروعة...!! طبيب المزاريطة يصارح الكبير بعد مجموعة من التحاليل الشاملة التي قام بها بناء على طلبه أنه مصاب بفيروس نادر، وقد يفارق الحياه خلال شهر على أفضل تقدير!!!
حقيقة ضياع العمر التي أدركها الكبير تدفعه إلى محاولة إصلاح أخطائه في حق كل من حوله، ومحاولة إسعادهم قبل أن يموت، لعلهم يترحمون عليه ويذكرونه بالخير!!
الكبير يفرج عن مدخرات العمر ويشتري لنفسه سيارة فارهة، ويلبي رغبة زوجته التي كانت تلح عليها منذ سنوات، فيشتري لها شاليه في "الساحل الشمالي" ليكون مصيفا دائما للعائلة.
وجه المزاريطة يتغير بعد أن قرر الكبير تخفيف قبضته عن أهلها، وإعفائهم من العمل الدائم في أرضه، وبعد أن أسعد هجرس بأن أقام مشروع تجاري لوالده، ووعد أشرف بهدية قيمة يوم عيد ميلاده، وحجز رحلة سياحية لفردين لفزاع وزوجته للاحتفال بعيد زواجهما، كما تنازل السلطة وسلم العمودية للعم جابر بعد أن رفضها أخوه جوني.
الطبيب يكتشف أن التحاليل التي بنى عليها موضوع وفاة الكبير فيها خطأ وتخص شخص آخر، وعندما يزوره ليبلغه يعود الكبير لما كان عليه، ويسحب هباته من أهل المزاريطة، ويعاقب الطبيب، وتعود الحياة لطبيعتها!!